WHAT DOES كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك MEAN?

What Does كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك Mean?

What Does كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك Mean?

Blog Article



تعليم  ، أساليب التعليم / كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك

لا شكَّ في أنّ الطفل مِرآةٌ لأبوَيه؛ فما يفعلانه ينعكس كثيراً على ما يُبديه من سلوكات للتعامل مع البيئة المُحيطة به؛ لذا، تظهر الحاجة إلى أن يُمثِّلا قدوة حَسَنة يَقتدي بها الطفل مع تطوُّره المعرفي والعقلي.

حيث إنَّ أكثر ما يُؤثِّر بالمدعوّين هو القدوة الحسنة؛ لِما فيها من إقناعٍ لهم بأنَّ الداعية صادقٌ فيما يدعو إليه، وليس مُجرَّد مُتحدِّث ينقل الكلام، ويظهر أثر القدوة في الدعوة بما يأتي:[٢]

القدرة على الاستماع وفهم الآخرين هي من المهارات الحيوية التي يجب أن يتحلى بها كل من يسعى لأن يكون قدوة حسنة. فالاستماع ليس مجرد عملية سماع الكلمات، بل هو فن يتطلب التركيز والانتباه لاحتياجات الآخرين، والتفاعل بوعي مع مشاعرهم وأفكارهم.

اعترف بأخطائك، عندما يلاحظ طفلك أنك ترتكب خطأً ما، لا تخجل من الاعتراف به؛ فهذا يساعده على فهم أن الجميع يخطئون، والأهم هو كيفية التعامل مع الخطأ.

الرئيسية القرآن الكريم السلاسل العلمية المحاضرات المقالات الكتب المرئيات العلماء والدعاة '

الاحترام حجر الزاوية في بناء العلاقات السليمة، وهو عنصر أساسي في شخصية القدوة الحسنة، عندما يشاهدك أبناؤك تتعامل مع الآخرين باحترام، سيتعلمون أن كل شخص يستحق المعاملة الحسنة بغض النظر عن موقفه أو منصبه.

الانفصال عن العمل في أوقات محددة: التكنولوجيا جعلت من الصعب أحيانًا الانفصال عن العمل حتى بعد انتهاء ساعات العمل الرسمية. ولكن من الضروري أن تحدد حدودًا واضحة.

الانضباط ووضع القوانين: إنّ الانضباط شيء ضروري في كل بيت، والهدف منه تمييز الطفل السلوك المقبول وتعلم ضبط النفس، حيث يحتاج الطفل إلى حدود معينة ليصبح مراهقاً مسؤولاً، فعند إنشاء قواعد في البيت يصبح الطفل أكثر انضباطاً، وقد يحتاج الأهل إلى اللجوء إلى العقاب في حالات معينة مثل منع استخدام الهاتف أو منع الخروج وغيرها، لكن من الضرورِي جدّاً حينها الالتزام في هذا العقاب لأنه يساعد على الالتزام في القوانين.

الاستماع الفعّال يعني تجاوز مجرد التقاط الكلمات التي تُقال، والانتباه إلى المعنى الأعمق وراءها. إنه يتضمن فهم العواطف والمشاعر المخفية التي يحاول المتحدث إيصالها.

ولا بُدّ من تعليم الطفل أيضاً أنّ التطوُّع والعطاء لا ينحصر في الأمور المادِّية فقط، بل إنّ ما يُقدِّمه للآخرين من وقت، ومشاعر، ومعلومات، مهمّ أيضاً، حتى لو كان بسيطاً وصغيراً، وهو خطوة تجعل العالم مكاناً أفضل.

يجب على الوالدين أن يعتادوا على التطوع في وقتهما ومواهبهما في المجتمع مع العائلة ليكونوا قدوة لأبنائهم، حيث يُعدّ ذلك من الطرق المفضلة لبناء وحدة العائلة، وتطوير مهارات العمل الجماعي، وتدريب الأطفال على الشعور بالآخرين وتلبية احتياجاتهم.[١]

لا نور يمكن للمرء أن يكون صادقًا مع الآخرين إذا كان غير قادر على مواجهة حقيقة نفسه. كثيرون منا قد يميلون إلى تبرير أفعالهم أو إيجاد أعذار لأنفسهم بدلاً من مواجهة الحقيقة كما هي. الصدق مع النفس يعني أن تكون على وعي بأخطائك وعيوبك، أن تعترف بها، وتعمل بجد على تطوير نفسك.

ويمكن أن يلاحِظ الطفل أسلوب والِدَيه في التعامل مع مثل هذه المواقف الصعبة؛ حتى يألَفَ رُدود الأفعال هذه، وتُصبح سلوكاً طبيعياً لديه، مع الانتباه إلى أنّ هذا لا يعني عدم الواقعية، بل النظر إلى الأمور بوصفها تحدّيات ينبغي التعامُل معها، وفرصاً للتعلُّم وتنمية المهارات المُهمَّة.

Report this page